تجدونني في استقبالكم مباشرة متى وطأت أقدامكم بوابة إفريقيا.. ميناء طنجةالمتوسط.. يظهر اسمي بارزا أثناء الترجل من السفينة، عند النقطة الكيلومترية 0، من الطريق السيار طنجة المتوسط- الرباط، أول طريق سيار سيربط مستقبلا بين قارتي إفريقيا وأوروبا.
عند عبوري يعتري الإعجاب المسافرين السعداء بالعودة لأرض الجذور، عبر التملي بالمنظر البانورامي لمضيق جبل طارق ولأوروبا الذي يلوح في الأفق.
إنني جسر غلالة، الكائن بإقليم الفحص أنجرة، جهة طنجة تطوان الحسيمة، ولا ينبعث فخري من طولي البالغ 375 مترا، ولا من دعاماتي الاثنين والسبعين التي تسندني، بل من حرصي على صون حرمة المقبرة التي تجاورني، إذ تم بتمديدي طولي بـ40 مترا لكي أستطيع الحفاظ على المقبرة في مكانها لأقف حاميا لها وساهرا عليها في واضحة النهار وعتمة الليل.
Merci de votre confiance!
تم إرسال بريد إلكتروني يتضمن رابطًا لتنشيط اشتراكك إلى بريدك الإلكتروني. سيتم تفعيل اشتراكك فقط بعد النقر على الرابط الذي تلقيته. نشكرك على اهتمامك بالنشرة الإخبارية.
شكرا لكم! تم ارسال رسالتك بنجاح.