ذات مرة، استدعت الضرورة، غير بعيد عن القصر الصغير على مشارف طنجة، هدم مدرسة في نهاية الموسم الدراسي، من أجل السماح بتشييد الطريق السيار وإنشائي.
مباشرة بعد ذلك، وفي غضون ثلاثة أشهر فقط أثناء فصل الصيف، قامت فرق الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بإعادة بناء المدرسة كاملة بحجم أكبر وبرونق أجمل...
لا يتعلق الأمر بحكاية من ضرب الخيال وإنما بحقيقة تتجلى أمام العيان، إذ لم يفوت الأطفال يوما دراسيا واحدا، كما أني لم أدخر جهدا لنجدة دوار اللشبا، فعندما تسببت التساقطات المطرية سنة 2014 في انزلاق التربة، وقفت أساساتي العميقة، من الخرسانة المسلحة، حائلا دون انهيار الدوار، لتنقذ بذلك الأرواح وتجنب الدوار أضرارا جسيمة.
Merci de votre confiance!
تم إرسال بريد إلكتروني يتضمن رابطًا لتنشيط اشتراكك إلى بريدك الإلكتروني. سيتم تفعيل اشتراكك فقط بعد النقر على الرابط الذي تلقيته. نشكرك على اهتمامك بالنشرة الإخبارية.
شكرا لكم! تم ارسال رسالتك بنجاح.