مسؤوليتنا الإجتماعية

عملت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، بوصفها فاعا في تهيئة المجالات الترابية، على تهيئة عدد من البدالات الجديدة )على مستوى واد الشراط ووسط المحمدية، وعين  اوجطات، وليكسوس، وعين السبع، وعين داليا، والملاليين وأم عزة( وهي البدالات التي ستسمح بالتنمية المحلية للمناطق المستفيدة من خدمات النقل، كما ستيسر شروط ولوج المستعملين إلى شبكة الطرق السيارة.

وأوصت دراسة أنجزتها الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب حول تقييم ظاهرة عبور الراجلين على مستوى الطرق السيارة المستخدمة، بإضافة تسعة ) 09 ( جسور جديدة على شبكة
2018 ، وذلك من أجل تيسير تبادل - الطرق السيارة خال 2016 الجماعات المحلية والدواوير التي تعبرها الطرق السيارة مع الوسط الخارجي وتحسين شروط حركة المرور وسامة السكان المحليين و مستعملي الطرق السيارة.

شرعت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب في إنجاز برنامج لإعادة تأهيل المدارس المجاورة للطرق السيارة. وقد استفادت من هذا البرنامج 325 مدرسة بغاف مالي بلغ 53
مليون درهما.
وتوطد هذه الجهود، حاليا، بفضل إبرام شراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني. إذ أطلقت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب سنة 2017 دراسة لوضع برنامج لدعم
المدارس القروية المجاورة لشبكة الطرق السيارة.

وتكمن الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة في:

• بلورة إطار مرجعي للتدخل من أجل تنمية المدارس القروية
• تحديد آفاق التمويل مع مختلف الشركاء في هذا العمل الرامي لتأهيل المدارس القروية.

أطلقت الشركة الوطنية للطرق السيارة مشروع بحث تنموي جديد ذو طبيعة بيئية بشراكة مع المعهد الدولي للتنمية المستدامة (ISSD)  والفيدرالية الدولية للطرق (IRF) حول موضوع: "تطبيق طريقة سافي (SAVI) على الطريق السيار المداري للرباط".

تراهن الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب على هيكلة المشار يع بما يبرز أهمية الماء، ويعكس تعبئتها لحماية هذا المورد.
وتجدر الإشارة إلى أن الماء، مع عدم الانتظام المكاني والزمني للتساقطات المطرية، نتيجة للتغيرات المناخية، يهدد شبكة الطرق السيارة بمختلف الأخطار مثل الفيضانات أو الجفاف، مما يستوجب الاحتراز من هذه الأحداث الاستثنائية، التي ارتفعت وتيرتها، وأخذها بعين الاعتبار منذ وضع تصميم الشبكة.
وطورت الشركة الوطنية للطرق السيارة تقنيات بناء تستهلك كميات أقل من الماء مثل تقنية الضغط بالجاف التي تعد الشركة رائدة عالمية في استعمالها.

بذلت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، باعتبارها فاعا ملتزما بمحاربة ظاهرة الاحتباس الحراري، كل الجهود للمساهمة في حماية البيئة. إذ بلورت مشروعًا لتعويض انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكاربون عن طريق غرس الأشجار على طول شبكة الطرق السيارة.

وعملت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، نظرا لالتزامها كفاعل مسؤول اجتماعيا، على إشراك المدارس في هذا البرنامج من أجل تحسيس التلاميذ بخطورة تغير المناخ وأهمية اتخاذ تدابير شاملة من أجل مكافحة تأثيره.