قد لا تصدقوني إن بحت لكم بحكايتي.. لكن سي موحا العامل المتحدر من المنطقة، والذي سبق له أن شارك، عام1963، في إنجاز الأسس العميقة لزميلي على الطريق الوطنية رقم 1، والذي عاد سنة 2003، بعد جولة كبيرة حول العالم، لاستكمال أشغالي، هو من سيشهد، على صدق ما أحكيه لكم ويؤكد على أن طولي يبلغ 1.372 متر وأن عملية بنائي تخللتها ثلاث مراحل.
في البدء، توقعت تصاميمي طولا بـ300 مترا لتجاوز وادي تهدارت. لكن الحرص على الحفاظ على النظام الإيكولوجي شكل هاجسا لدى الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب لتستغني عن التصاميم الأولية التي كانت ستزيد من عتمة المكان، وليوضع لي تصورا آخرا بدعائم تضمن الشفافية وتحترم الكائنات الحية، وحينها، فقط شرعت في النشوء إلى أن دخلت الخدمة سنة 2005.
هكذا أختزل قصتي والسبب الذي جعلني طويلا إلى هذا الحد.. وأعتز كوني أجسد توليفة تزاوج بين إرضاء حاجياتكم في التنقل وبين الحفاظ على البيئة.
Merci de votre confiance!
تم إرسال بريد إلكتروني يتضمن رابطًا لتنشيط اشتراكك إلى بريدك الإلكتروني. سيتم تفعيل اشتراكك فقط بعد النقر على الرابط الذي تلقيته. نشكرك على اهتمامك بالنشرة الإخبارية.
شكرا لكم! تم ارسال رسالتك بنجاح.