أعرف نفسي كأول جسر يقع على بَدَّالٍ في المغرب، منذ سنة 2008، وأنا أفضي نحو بدّال القصر الصغير.
ينحني طولي بأمتاره المئتين و الخمسين ليتناسب مع التقوس الحاد للتلة، بفضل منصتين، وستة فرجات ودعائم بعلو عشرات الأمتار.
وكان لزاما علي أن أتقوس ضمانا للمحافظة على الموقع الأركيولوجي الفريد "ظهر أسَقْفان"، على الضفة اليمنى لوادي القصر الصغير، حيث تلوح أطلال ورشة تمليح عتيقة، مُحاطة بالأسوار، بتاريخها الممتد إلى ما بين ستة وأربعة قرون قبل الميلاد.
Merci de votre confiance!
تم إرسال بريد إلكتروني يتضمن رابطًا لتنشيط اشتراكك إلى بريدك الإلكتروني. سيتم تفعيل اشتراكك فقط بعد النقر على الرابط الذي تلقيته. نشكرك على اهتمامك بالنشرة الإخبارية.
شكرا لكم! تم ارسال رسالتك بنجاح.