أنا أكثر المنشآت الفنية بالمغرب أناقة وحداثة. وأنا أيضا أكبر القناطر المعلقة بإفريقيا، كما أعتبر الجسر ذو التركيبة المختلطة بين الخرسانة والفولاذ الأكثر ارتفاعا في العالم. ويشرفني كذلك أن أحمل اسم عاهل البلاد.
منذ سنة 2016، وأنا أسمح بالالتفاف حول مدينة الرباط من خلال عبور نهر أبي رقراق، على مستوى سد سيدي محمد بن عبد الله. وأخول للزبناء مستعملي الطريق السيار الاستمتاع بمنظر فريد للوادي وأتيح لهم فضاءات للراحة مهيأة لالتقاط الصور.
لا بد وأنكم شاهدتموني ليلا، حيث أبصم على انطباع بصري فريد وأسلط أضوائي الساطعة بما يبرز نقاء أسلاكي.
أرتقي من الرباط إلى سلا، بـ742 مترا، وأقواسي مزدوجة ولي مدخلان يرمز كل منهما إلى باب.
من أجل إنجازي، صممت الدعائم من طرف مهندس معماري وتم اختيار مزيج نوعي من الخرسانة والفولاذ، وهو التطور التقني الأساسي لصلاحية وصلابة هيكلي.
ويحتوي بُرْجَايَ المجوفان على سلالم داخلية. كما تضمن المراقبة الذكية بواسطة كاميرات الفيديو، المجهزة بتقنية التعرف على أوجه العابرين، وتضمن السلامة للجميع وتتيح استجابة أسرع من الدرك الملكي في حال توقف إحدى العربات في المسار.
بكل اختصار، أنا أعكس مدى أهمية المغرب وبنياته التحتية.
Merci de votre confiance!
تم إرسال بريد إلكتروني يتضمن رابطًا لتنشيط اشتراكك إلى بريدك الإلكتروني. سيتم تفعيل اشتراكك فقط بعد النقر على الرابط الذي تلقيته. نشكرك على اهتمامك بالنشرة الإخبارية.
شكرا لكم! تم ارسال رسالتك بنجاح.